مالية نادي الكوكب المراكشي تحت مجهر القضاء ، ومحبون يعتبرون أن المحن الكروية للفريق المراكشي وراءها مسيرون استنزفوا ميزانياته

 إشعاع كروي كبير عرفه الكوكب المراكشي في عهد المديوري وإشعاع هام لكرة اليد كان في عهد الراحل الجوهري ….في الصورة … الملك الراحل الحسن الثاني وأمامه المراكشيان، كل من الحاج المديوري والراحل الجوهري

حسن خليل:

أين هو الزمن الجميل لنادي الكوكب المراكشي ؟ أين هي جماهيره الغفيرة ؟ أين هم نجومه المتألقين الذين شكلوا ركائز للمنتخب الوطني المغربي ؟ أين هي ألقابه والتي بلغت تسع كؤوس للعرش ولقبان البطولة ؟الكل اختفى ، وعاش هذا الفريق العريق خلال العشر سنوات الماضية كل أنواع المحن والتشتت….وإن هذه المحن أرجعها محبو الفريق إلى مجموعة من مسيري الفريق وذلك بعد اتهامه‍م بالتلاعب في مالية الفريق والتصرف في أموال كبيرة بشكل غير قانوني …واعتبر هؤلاء المحبين أن هؤلاء المسيرين هم السبب المباشر في نزول الفريق للأقسام السفلى وقرروا محاسبتهم من خلال وضع شكايات أمام القضاء ملتمسين المحاسبة العادلة لهؤلاء من خلال وضع كل التقارير المالية لسنوات مضت تحت المجهر وذلك مع المطالبة بكل الإثباتات المادية لجميع المصاريف ….وفي سياق هذا الملف الشائك ، فإن القضاء منكب منذ مدة على تدقيق حسابات الفريق قبل الحسم في براءة المعنيين أو متابعتهم…..