الحظ لايظل دائما هو صانع الإنتصارات ولايظل هو منقذ المدرب مثل ماحدث للمدرب عصام الشرعي !!!!

بالمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة …الإدارة التقنية برئاسة المدرب عصام الشرعي تظل تحت مجهر العديد من الإنتقادات بحكم محدودية تجربة مكوناتها والمسار التقني المتواضع لكل واحد منهم !!!!!!!

حسن خليل:

لايمكن أولا إلى نكون سعداء بتأهل منتخبنا المغربي لنهائيات الأولمبياد ، لكون المغرب في قطاع كرة القدم ظل غائبا عن هذه المحطة منذ 12 سنة …وإن هذا التأهل لايجب أن ينسينا ان لنا منتخبا ( لأقل من 23 سنة ) له مستوى تقني وبدني متواضع ، وتأكد ذلك بكل جلاء خلال مباراة نصف نهاية المنافسات الإفريقية أمام المنتخب المالي ، بحيث أن المنتخب المغربي كان جد محظوظ في ضمان التأهل ، بحكم أن المنتخب المالي كان هو المتفوق في كل دقائق المباراة ….هذا المنتخب المالي الذي تحكم في أغلب أشواط اللقاء ….فكيف سيمكن للمنتخب المغربي أن يواجه منتخبات عالمية ستكون حاضرة في نهائيات أولمبياد فرنسا 2024 ؟. إن التركيبة الحالية للمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة في حاجة لعمل كبير من أجل أن تصبح قادرة على مواجهة المنتخبات الكبرى …. وبتوجيه هذه الملاحظات لمنتخبنا المغربي لايمكن عدم التركيز على ملاحظات أخرى تهم المدرب الشرعي ، هذا المدرب الذي أبان هو الآخر عن محدودية كفاءته ، وهذا أمر طبيعي لكونه مدرب في بداية مساره كمدرب ، فهو من دون إنجازات مع فرق أخرى وليس له سجل تقني يؤكد أنه ذو تجربة وحنكة وتمرس ….إن الحظ كان حاضرا في هذا التأهل لأولمبياد فرنسا …لكن الحظ لايظل دوما هو صانع النتائج ….