الرسوب في محطة مستوى الباكلوريا يثير غضب الآباء والأمهات لأسباب عديدة ،منها الجانب المالي ومنها تحميل المسؤولية لنقص في التأطير….
حسن خليل:
حينما يتجه الآباء والأمهات نحو التعليم الخصوصي ويؤدون واجبات مالية شهرية تشكل لدى البعض متاعب اقتصادية مسترسلة ، فإن ذلك من أجل أن يحصل أبناءهم أو بناتهم على معدلات مرتفعة من جهة أو اجتياز عقبة شهادة الباكالوريا باعتبارها قنطرة هامة بين التعليم الثانوي والجامعي من جهة ثانية .. لكن بعد إعطاء النتائج النهائية لباكالوريا هذه السنة ( الدورة الأولى والثانية ) تفاجأت عشرات الأسر برسوب أبنائها ، وهذا الأمر شكل للآباء والأمهات المعنيين محنة معنوية كبيرة ، لكون رسوب الإبن أو الإبنة هو بداية مسلسل جديد من المشاكل والمتاعب النفسية بشكل خاص …وتم تحميل مسؤولية رسوب هذه الفئة من التلاميذ للمسؤولين عن مؤسسات التعليم الخصوصي والتي يرون بأنها مطالبة بأن تكون نسبة النجاح بها تقارب 100/ 100 لكن أن تنزل هذه النسبة إلى أقل من80 بالمائة فإن الخلل يوجد داخل هذه المؤسسات ( حسب منظور الآباء والأمهات ). فما هي الأسباب الحقيقية التي أصبحت تكمن وراء بعض النتائج ” الكارثية ” بمستوى الباكالوريا ببعض مؤسسات التعليم الخصوصي ؟!.