أخبار عاجلة
الرئيسية / رياضة / المدربان الركراكي والشرعي …مغربيان عاشا حياتهما بأوروبا ونجحا في تدريب منتخبين وطنيين بسرعة فائقة …ماهو سر ذلك؟!

المدربان الركراكي والشرعي …مغربيان عاشا حياتهما بأوروبا ونجحا في تدريب منتخبين وطنيين بسرعة فائقة …ماهو سر ذلك؟!

 الشرعي والركراكي …الأول عاش ببلجيكا والثاني عاش بفرنسا …لكن بلاعبين محترفين حققا نتائج جيدة لمنتخبين مغربيين…عمل أثار العديد من التساؤلات ….

 

 حسن خليل:

إنه توجه جديد نهجه رئيس جامعة كرة القدم والذي انكب على منح فرصة تدريب المنتخبات المغربية لمغاربة عاشوا بأوروبا، وارتبطوا خلال كل مسارهم الرياضي بدول أوروبية في مجال ممارسة كرة القدم والتكوين والعقلية …البداية انطلقت مع وليد الركراكي الذي عاش كل حياته الكروية بفرنسا ، لكن تم منحه فرصة ذهبية من خلال تدريب المنتخب المغربي بعدما حقق سابقا عدة نتائج جيدة مع فرق مغربية ( الفتح والوداد ). اليوم ، تم منح فرصة مماثلة لإطار تقني آخر وهو عصام الشرعي والذي لاعلاقة له بالبطولة المغربية أو واقع كرة القدم بالمغرب ، بحيث أنه من أصول مغربية ، لكنه ازداد ببلجيكا ولعب بصفوف بعض الأندية ، لكن تجربته بمجال التدريب ظلت جد محدودة ، فهو لم يشتغل إلا مساعدا لمدرب في مناسبتين وبفرق مغمورة !!!!! …اليوم ، وصل المدرب عصام الشرعي رفقة المنتخب المغربي لمرحلة نصف نهاية المنافسات الإفريقية المؤهلة للأولمبياد …وعلينا أن نتساءل : من صنع الآخر : هل اللاعبون أم المدرب الشرعي؟ وقبله ، هل مردودية اللاعبين هي التي أشعلت نجم وليد الركراكي أم العكس ؟ . بكل صدق هو سؤال جوهري ، وشخصيا إذا طلبوا مني شخصيا الجواب ، فإنني اعطي الأولوية للاعبين ، لكون الإختيارات كانت موفقة وكلهم كانوا جاهزين ، بحكم انهم محترفون بأندية كبرى ، ولكون مدرب مغمور ينجح في إنجازات كبرى لمنتخب وطني ، فهذا حلم لايتحقق إلا بنسبة أقل عن 10 بالمأئة !!!!.

 تساؤل : هل نجاح هذا التوجه في مسؤولية تدريب المنتخبات المغربية يؤكد أن عهد المدربين المغاربة بالبطولة المغربية انتهى وأصبح يلازمه الفشل ؟

 

عن admin

شاهد أيضاً

يتحدثون عن إصلاح شؤون كرة القدم ، لكن لاشيء من هذا يلوح في الأفق !!!!

    حسن خليل إن إصلاح شؤون كرة القدم الوطنية على واجهة الأندية ومختلف البطولات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *