حسن خليل:
بمقر عمالة بنسليمان يتم حاليا التهيء لعقد الإجتماع الإقليمي لمن أوكلت لهم مهمة الإشراف على برنامج أوراش بهذا الإقليم …هذا البرنامج الذي خلف عدة انتقادات في تجربته الأولى ، وذلك من خلال استحضار العلاقات الإنتخابية والسياسية في مجموعة من الحالات المستفيدة ، وهذا الأمر سار ضد المبتغى العام لهذا البرنامج الوطني الذي يحضى بالعناية الملكية ويستلزم الحرص على تطبيقه بكل نزاهة وشفافية ….
اليوم ، سيتم ” لعب الشوط الثاني ” من هذا البرنامج ، وإن عدد المشاريع المبرمجة جد محدودة وهي لاتتجاوز 44 مشروعا مرتبطة بعدة قطاعات ، لكن عدد الجمعيات الراغبة في الإستفادة تقارب المائة وقد تكون تجاوزت هذا العدد ، وهذا هو لغز هذه المحطة . فكيف ستتم الإختيارات ؟ وهل ستعطى الأولوية لجمعيات لم تستفد خلال المرحلة الأولى وهي ذات مؤهلات واستحقاق ؟ وهل سيتم تكرار خطة ” هذا ديالنا وذلك ماديالناش ” ؟.
الخلاصة ، إن العديد من الفعاليات تطالب بشفافية هذا العمل ومنح الفرصة للجهات المستحقة …والكل ينتظر ماذا سيتحقق في هذه التجربة الثانية ….