حسن خليل:
كان من المتوقع أن يكون للقاء ممثلي حزب الإشتراكي الموحد برئيس المجلس الجماعي عدة ردود فعل ، لكون اللقاءات الحزبية تعني التنافس والصراع ،والكل يسعى أن يظهر لدى الرأي العام أنه الحزب الناجح والمهيكل والذي يدافع عن مصالح المواطنين ،ولكن ،فهل هذه هي حقيقة الأمور ؟.
اليوم ، لم يمر اللقاء الذي جمع ممثلي حزب الإشتراكي الموحد برئيس جماعة بوزنيقة من دون أن تعقبه نقاشات وانتقادات ….ولن نتحدث عن رأي بعض المستشارين الجماعيين أو بعض ممثلي المجتمع المدني …لكن سنتوقف عند ماتم تدوينه من طرف أعضاء ومستشارين سابقين بالعدالة والتنمية ، والذين انتقدوا هذا اللقاء وانتقدوا ممثلي حزب الإشتراكي الموحد، معتبرين أن هدفهم كان لغاية تلميع الصورة الحزبية وليس لخدمة الصالح العام ،ولو كان الأمر كذلك ، لبسطوا الأمور كما يفرضها الواقع والتراتبية الإدارية لمختلف المشاريع …وهم يعلمون أن مجموعة من المشاريع كانت بمثابة ثمرة مجهودات كل مكونات المجلس الجماعي لبوزنيقة ومنذ فترة زمنية هامة خلت ، هذا المجلس الذي كان من بين اعضائه نسبة كبيرة من مستشاري حزب العدالة والتنمية …وأضافوا التعليق :” لهذا ،فإنه تبين ،أن هناك غايات حزبية في هذا اللقاء وفي بعد كلي عن المصالح العامة لساكنة بوزنيقة…وإن ذات البيان لم يكن ذو نوايا سليمة “.(حسب آراء الفاعلين بحزب العدالة والتنمية ).
ملحوظة ….
إننا نتناول مختلف النقاشات من دون إقحام لأي رأي يخصنا، إيمانا منا بالحياد الإعلامي ، والغاية من ذلك البحث عن مسار تنموي بمدينة بوزنيقة وغيرها من كل مناطق المملكة بشكل يطبعه النقاش البناء والتعاون من أجل المصلحة العامة…