إيجاد حل لمنطقة الوازيس لكي تصبح منطقة حضرية صرفة هو من مسؤولية مجموعة من الإدارات ويبقى عامل إقليم بنسليمان هو المؤهل بمبادرته بحل الإشكال…
حسن خليل
أصبحت مدينة بنسليمان تتوفر على أربع ملحقات إدارية، إثنتان منها عرفت الإحداث الرسمي مؤخرا وذلك بعدما تعيين لكل واحد منهما قائد يشرف على مسارها الإداري.
وسنتوقف عند الملحقة الإدارية الرابعة والتي تحمل إسم “الوزيس” وتتواجد بمشروع سكني بالقرب من الولي الصالح سيدي امحمد بنسليمان، وإحداث هذه الملحقة تلاحقه العديد من علامات الإستفهام، فهل هي ملحقة حضرية أم قروية؟. بحكم أن هذه المنطقة هي تحت نفوذ الدرك الملكي وسيارات الأجرة الصغيرة غير مرخص لها بالرحلات مابين المدينة ومنطقة الوازيس…
إنه إشكال حقيقي يطرح على أنظار عامل إقليم بنسليمان، بحيث يبقى هو المسؤول الوحيد المؤهل لتوحيد المجال الإداري والأمني لهذه المنطقة، وذلك عبر إجراء إداري يتم مع المصالح المركزية…
وإذا بحثنا عن عمق الإشكال المطروح بهذه المنطقة فإنه مرتبط بمجال التعمير، فتجزئة بمنطقة فلاحية بمدار حضري لايفهم في أعماقها إلا المختصون في عالم المشاريع العمرانية…