حسن خليل
إن تخصيص يوم 10 غشت من كل سنة لحفل استقبال بكل عمالات وأقاليم المملكة على شرف المهاجرين المغاربة هو ترحيب مباشر بمغاربة العالم في بلدهم وهي رسالة واضحة أن المغرب ملكا وشعبا يمنحان كل العناية بمغاربة العالم لكونهم جزأ لايتجزأ من وطنهم الأم (المغرب).
وفي كل المحطات المرتبطة باللقاءات التي خصصت لهم من طرف كل المسؤولين بأقاليم وعمالات المملكة تم تبادل عبارات الإعتزاز بتوحيد الكلمة من أجل خدمة تنمية كل القطاعات، وإن إسهامات مغاربة العالم في هذه التنمية تبقى نسبتها العامة تستحق الإشادة… الجانب الذي لا يجد فيه مغاربة العالم أي إحراج في إثارته فهو الذي يتعلق بمشاكل العديد من الإدارات المغربية والتي لاتنجز ملفاتهم وفق السرعة المطلوبة وهذه الأمور تظل تشكل لهم بعض القلق…
وإن التقدير الذي يستحقه مغاربة العالم فهو الذي يقترن بدفاعهم المستميت بأراضي المهجر عن الوحدة الترابية المغربية وعن الثوابت المغربية المرتبطة بالهوية المغربية الأصيلة المنبثقة من شعار “الله الوطن الملك”.