برامج المهرجانات بالمغرب تختلف من منطقة إلى أخرى حفاظا على الثرات الشعبي المحلي
حسن خليل
يتم حاليا تحضير مشروع جديد يتضمن دفترا للتحملات تشرف عليه لجنة من السلطات الإقليمية والمنتخبين ورؤساء بعض المصالح الخارجية، وبموجب هذا المشروع الجديد ستتولى شركات مختصة الإشراف على تنظيم مهرجانات يتم وضع برنامجها بتوافق بين اللجنة الإقليمية والشركة المنظمة، وإن البرامج العامة تختلف من منطقة إلى أخرى.
وإن تاريخ التوافق على تاريخ المهرجان يتم في وسط السنة وذلك لكي يتوخى للشركة المنظمة التعاقد مع المغنيين الشعبيين والمنشطين والأجواق الموسقية… وإن عمل هذه الشركات سيتم وفق عقود قانونية وشروط ملزمة لكل خطوات عملها…
على الواجهة المالية، فإن الإعتمادات المالية للشركة المشرفة على التنظيم سيكون منبثقا من مداخيل اشهارات كبرى من القطاع الخاص… وعوض أن تساهم الجماعات بمنحة مالية ستصبح تستفيد من منحة مالية من الشركة المنظمة للمهرجان…
بالتأكيد، إن تنظيم المهرجانات كان يشكل لبعض الجهات فرصة لمداخيل مالية هامة، ومن بين هؤلاء، هناك منتخبون، وفي ظل هذا المشروع الجديد فإن الغضب سينتاب العديد من المنتخبين الذين اعتادوا الإشراف على تنظيم المهرجانات…
مناطق الجنوب تتميز بفن شعبي أصيل له إيقاعات شعبية خاصة