أخبار عاجلة
الرئيسية / سياسة /  بإقليم بنسليمان…الساكنة تطمح لتدشين مشاريع كبرى تكون مساهمة في التنمية الحقيقية للجماعات التي تعاني من غياب العديد من المرافق العمومية الهامة…

 بإقليم بنسليمان…الساكنة تطمح لتدشين مشاريع كبرى تكون مساهمة في التنمية الحقيقية للجماعات التي تعاني من غياب العديد من المرافق العمومية الهامة…

عامل إقليم بنسليمان سمير اليزيدي خلال برنامج عمل سابق…

حسن خليل

 من خلال قراءة متأنية في قيمة المشاريع المبرمجة قصد زيارتها من طرف وفد رسمي برئاسة عامل إقليم بنسليمان، يتضح أنها مشاريع جد عادية، بل أقل من ذلك… فإذا قلنا جماعة سيدي بطاش مثلا، فالساكنة تطمح إلى إحداث وحدات صناعية ترفع عن أبناء هذه المنطقة محن البطالة والوضع الإجتماعي المتواضع، وإذا قلنا جماعة الزيايدة، فإن الساكنة تطمح أن يصبح السوق الأسبوعي في صورة عصرية وبمرافق جيدة وبأرضية مرصفة، مع وجود مركز صحي متطور قادر على تقديم الخدمات الصحية اللازمة لمرضى المنطقة ولما لا التوليد بعين المكان عبر وجود طاقم طبي متمرس وتجهيزات طبية عصرية…

وإذا قلنا، جماعة بئر النصر ، فهي جماعة خارج ركب التنمية بهذا الإقليم، وهل هذه الجماعة تستحق فقط تدشين روض للأطفال؟.

وإذا وصلنا لجماعة أحلاف، فإنها الجماعة ذات المساحة الجغرافية الكبيرة، لكن المتطلبات تبقى أكبر من هذه المساحة، وإن مطلب تغطية المنطقة بالماء الصالح للشرب يبقى أهم من أي مطلب آخر وبشكل خاص تعميم السقايات بكل جهة ومنطقة بتراب أحلاف

وإن الحديث عن جماعة أولاد علي الطوالع، هو حديث عن واحدة من بين أفقر جماعات إقليم بنسليمان، فإن تنميتها الحقيقية تتطلب ميزانية خاصة تحول مركزها لعدة مرافق تخدم الساكنة، أما الحديث عن مسلك طرقي أو أكثر فهو جد ثانوي ولايحرك المجال التنموي بهذه الجماعة…

بخلاصة، هذه الجماعات هي التي ستعرف يوم السبت 19 غشت زيارة وفد رسمي لتدشين بعض المشاريع بمناسبة الذكرى 60 لعيد ميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لكن آمال الساكنة تبقى كبيرة للإستفادة من مشاريع ذات أهمية كبرى… فمتى تتحقق هذه الآمال؟.

عن admin

شاهد أيضاً

واخيرا…. يستجيب وزير العدل لمطلب النقابات بالجلوس على طاولة الحوار….

حسن خليل بعدما أصبحت محاكم المملكة تعاني من تعطل مصالح المتقاضين بسبب توالي الإضرابات لفترة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *