جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
مباشرة بعد انتهاء مراسيم حفل تنصيب رجال السلطة تم اخذ هذه الصورة مع القائد محمد بن الشيخ (الدائرة الأولى ببوزنيقة) وهو محاط بكل من مدير المصالح ببوزنيقة وطارق الخياري رئيس المجلس الجماعي والمعطي البكري الإستقلالي المعروف…
حسن خليل
خلال الساعات الماضية شكل حزب الإستقلال مواد إعلامية أساسية في مختلف المشارب الإعلامية، ولم يكن الموضوع جوهر الموضوع هو الإنسحاب من الحكومة أو مواصلة المسؤولية بها، بل إن حقيقة الأمور هو وجود تيارين متصارعين بحزب الميزان، وهما بالتأكيد، تيار الأمين العام نزار بركة و “الرجل القوي” في نفس الحزب حمدي ولد الرشيد.
والصراع لم يعد محصورا في اجتماعات رسمية أو نقاشات، بل أصبح حاضرا في كل التنظيمات الإستقلالية على الصعيد الوطني، فجهة تدعم نزار بركة وجهة ثانية تدعم حمدي ولد الرشيد، وبإقليم بنسليمان برزت هذه التطاحنات بشكل واضح وبارز واتضح من هم جناح نزار بركة ومنهم المدعمون لحمدي ولد الرشيد.
وفي هذا السياق تم إخبار المعطي البكري أنه حاليا هو مفتش الحزب وتم منحه سيارة جديدة تابعة لأسطول سيارات الحزب، وبرز إلى جانبه فؤاد القادري الذي كان خلال المدة الأخيرة غائبا عن الساحة التنظيمية بالرغم من انه مسؤول جهوي لحزب الميزان…
إنها مؤشرات توحي ان “الحرب” اشتعلت بين جناحين من حزب الإستقلال، ترى ماهو المسار الذي ستتوقف عنه؟.
