أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية في جناح معارض لم يعهده حزبه…إدريس لشكر… فرق كبير بين معارضة اليوم ولغة الأمس!!!
حسن خليل
منذ مدة، ذابت المعارضة الحقيقية في كل القطاعات والمجالات… اختفت المعارضة الشرسة وظهرت المعارضة “المصطنعة”… وأصبحت المعارضة على شكل أدوار مسرحية… بالبرلمان، غاب الزمن الذهبي للمعارضة، كان المعارضون يتحدثون بلغة فضح الإختلالات والخروقات والفساد…لكن، بعد تحمل عشرات البرلمانيين مسؤوليات حكومية تغيرت اللغة وتغيرت المواقف…
اليوم، أصبحت الحكومة “تتبورد” بسبب معارضة هشة، ومعارضة تتكلم بلغة المجاملات… إن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ،بل إن المعارضة ككل بالبرلمان هي غير منسجمة فيما بينها، وأصبح كل فريق برلماني يتحدث عن موضوع يهمه وله مشاكل مرتبطة به من أجل الدفاع عنه أو إبراز الخلل به…
وهكذا، أصبحت المعارضة “مشتتة”، ففريق الحركة الشعبية مثلا يتحدث بإسم “المعارضة الحركية” والإتحاد الإشتراكي يتحدث بإسم ” المعارضة الإتحادية”، فكيف ستجد الحكومة نفسها محرجة أمام معارضة غير منسجمة فيما بينها؟!.