جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل
منذ تحمل الحكومة الحالية مسؤولية تسيير شؤون كل الوزارات والقطاعات كان من أهم القرارات المرافقة لها ارتفاع الأسعار بشكل مثير، وظل تبرير الحكومة حول ذلك من أجل تهدئة غضب المواطنين منصب على عدة عوامل، منها مخلفات جائحة كورونا وحرب روسيا وأوكرانيا والواقع الإقتصادي العالمي…
وفي ظل هذه الظروف، ظل المواطن المغربي يتكبد كل المعاناة مع الأثمنة المرتفعة لمختلف المواد التي يحتاجها بشكل يومي… وتزامنا مع العطلة الصيفية وارتفاع درجة الحرارة لدرجة قياسية، ورغبة من المواطن المغربي في الإستفادة من لحظات قصيرة بالشواطىء المغربية ولو لفترة جد قصيرة تتماشى مع مستواه الإجتماعي والمالي، زاده لهيب الأسعار محنة إضافية على لهيب حرارة الطقس…
فبالشواطىء ،هناك أثمنة لاتصدق ، فكل يبيع سلعته على هواه، أما الجلوس بالمقهى فإن الأداء يوازي الجلوس بمقهى بوسط جزيرة لاتضم إلا البورجوازيين والأغنياء… فمن يشجع على هذا التسيب في فرض أثمنة لاتصدق، لكنها حقيقة على أرض واقع أصبح مثار جدل وانبهار من كل مغربي قادته أشعة الشمس الحارقة إلى شاطىء تملأه الطبقات الشعبية ذات الدخل المحدود…
