متى تعود ألعاب القوى المغربية لعصرها الذهبي وتنتج أبطالا من طينة عويطة والسكاح ونوال والكروج وبوطيب…؟!
حسن خليل
تعيش ألعاب القوى المغربية مرحلة تواضع مثير على مستوى النتائج الدولية والعالمية … لقد ذهب العصر الذهبي لهذه الرياضة التي رفع أبطالها راية المغرب عاليا في المحافل الدولية… فأين هو زمن نوال المتوكل وسعيد عويطة والكروج والسكاح وبيدوان وبوطيب وغريب وآخرون…
اليوم،أصبحت ألعاب القوى المغربية تعيش على نقطة ضوء وحيدة، ويتعلق الأمر بالبطل سفيان البقالي والذي أهدى المغرب في بطولة العالم الماضية بأمريكا الميدالية الذهبية الوحيدة بينما حصل حينذاك كل المشاركين والمشاركات المغاربة في هذه البطولة على نتيجة الأصفار…
اليوم، سيكون الوفد المغربي ممثلا ب17 مشاركا ومشاركة، ويبقى الأمل الكبير منصب مرة أخرى على العداء سفيان البقالي، بينما بقية المشاركين فهم بمثابة أسماء جديدة تبحث عن ذاتها وعن فرصة للتميز، لكن ذلك لن يكون بالسهل في بطولة عالمية تجمع أبطالا متألقين لهم أرقام قياسية هامة…
ترى، هل تتجاوز ألعاب القوى المغربية نكسات المشاركات الماضية في هذه البطولة؟.
سفيان البقالي يبقى هو نقطة الضوء المضيئة في المشاركة المغربية الحالية ببطولة العالم لألعاب القوى..