جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
رشيد جويبر النائب الرابع لمحمد جديرة الرئيس الحالي لجماعة بنسليمان للولاية الثانية على التوالي
حسن خليل
مر أكثر من شهر على تاريخ الدورة الإستثنائية التي كانت هي محطة الصراع الذي نشب فيما بين رئيس المجلس الجماعي ونائبه الرابع (27 يوليوز 2023).
وكل الحاضرين لهذه الدورة عاينوا المشاداة الكلامية التي تمت بين الطرفين، لكن حدث الإعتداء، يبقى شهود الرئيس وحدهم يشهدون بذلك وعليهم تأكيد ذلك بالحجة والدليل أمام القضاء…
من جهته، استجمع النائب الرابع لرئيس المجلس الجماعي لبنسليمان كل المعطيات المرتبطة بكل تحركاته من مقر القاعة الكبرى للجماعة إلى حين وصوله للمقهى مرفوقا بمجموعة من المستشارين الجماعيين…
فهذه المعطيات هي مرتبطة بدفوعات كل طرف وأكدها العديد من الشهود (لكل جناح مجموعة من الشهود)… ومن المؤكد أن جهة من الجهتين خاطئة ، وهذا يؤكد مبدئيا أن هناك شهود الزور…
وعقوبة شهود الزور في القانون المغربي هي منبثقة من المادة 370 و369 من القانون المغربي… وهي متفرعة الحالات، فهناك من يدلي بشهادة الزور مقابل المال او لتصفية حسابات مع خصم…
وإن الأحكام في حق شهود الزور تنطلق من سنة سجنا نافذا إلى 10 عشر سنوات وذلك حسب طبيعة الشهادة وظروفها وملابساتها…
ومن أجل تفادي تأجيج الصراع بين الرئيس ونائبه الرابع بادرت جهات من ذوي النيات الحسنة إلى إبرام الصلح بين الطرفين، لكن ظل كل طرف في موقف النزاع والصراع وهو مايوحي أن هذا الملف القضائي سيكون مثيرا لدى الرأي العام المحلي… ومن الآن ،فإنه يشكل حديث الجميع…
ويذكر أن النائب الرابع للرئيس تقدم عبر محاميه بطعن في الشهادة الطبية المسلمة للرئيس وطالب بخبرة طبية للرئيس الذي ظل ملازما ل”عكاز” لمدة فاقت مدة الشهادة الطبية (21يوما).
مشهد من المشاداة الكلامية التي تمت فيما بين الرئيس ونائبه الرابع…
