جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
هل تدل إشارة عامل إقليم بنسليمان أن هناك جهات تدعم الرئيس جديرة في “الخفاء”؟!
حسن خليل
من يتحدث عن المعارضة الحقيقية فهو يتحدث عن الأخلاق العالية والدفاع عن المصلحة العامة، ومن يتحدث عن المعارضة “المزورة” فهو يتحدث عن البحث عن المصلحة الخاصة وضرب مصالح الغير والمصالح العامة كذلك…
لكن المعارضة بجماعة بنسليمان يصعب تصنيفها، فهي ليست بمعارضة مزورة وليست بمعارضة حقيقية، والدليل أنها حاربت الفساد (ملف حسنية بنسليمان نموذجا) وحاربت المصلحة العامة (طريق مسافته 30 كلم قامت بالتصويت ضده).
بالتأكيد، هناك أسماء من هذه المعارضة قامت بتضحيات كبيرة من أجل الصمود في جناح المعارضة ونقصد بذلك الأسماء التي لها وضع اجتماعي متواضع…
اليوم، هناك حركة غير عادية تقودها جهات، بعض أفرادها هم مجموعة من “سماسرة الإنتخابات”، هؤلاء الأشخاص كثفوا من اتصالاتهم ببعض الأسماء التي ظلت في صف المعارضة، ومن خلال الإتصال لايتم الحديث عن العودة للأغلبية من أجل خدمة متطلبات السكان وإتمام المشاريع المتوقفة، ولكن من أجل تحقيق مطالب شخصية لهذه الأسماء المعارضة!!!
هذه طريق جديدة نحو دفن كل طموحات هذه المدينة وإقبار كل آمال الساكنة… وبين هذه المناورات وواقع الأمر، لن تموت المعارضة في الولاية الحالية للمجلس الجماعي لبنسليمان، لكون مجموعة قررت المواجهة إلى آخر نقطة من نقط الصراع والتطاحن… والأكيد، أن الرئيس الحالي فشل في كل شيء إسمه تسيير الشأن المحلي…
