جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل
في ظل الصراع الطاحن بين جناح رئيس جماعة مليلة المتشكل من الأقلية وجناح معارضيه المكون من الأغلبية، قرر ياسين طارقي رئيس جماعة مليلة تنظيم مهرجان بصيغة التحدي لمعارضيه الذين يقولون له علانية بأن إمكانياته المادية أصبحت شبه منعدمة ، وهو اليوم يريد أن يؤكد لهم أنه “بخير وعلى خير”.
ومن خلال افتتاح ماتمت تسميته بمهرجان، فهو يفتقر للعديد من المقومات التي تمنحه إسم مهرجان قائم بالذات، منها وجود سربات جد قليلة لم يصل عددها إلى خمسة، وغياب هواة مشاهدة أطوار التبوريدة من ساكنة لمذاكرة… وحسب حكماء من قبيلة لمذاكرة، فإن تنظيم هذا المهرجان في هذا الظرف بالذات لايخدم مصالح الجماعة والساكنة كذلك في ظل سنة فلاحية جافة وقلة الماء الصالح للشرب، بحيث سيزيد هذا المهرجان من التطاحنات والصراعات، فكيف يتم تنظيم مهرجان والإجماع على تنظيمه غائب…
من جهة أخرى، تحدث لنا الجناح المعارض قائلا: “إن تنظيم هذا المهرجان نحن رافضين له، وسنتحدث لاحقا عن مشاكله….”.
