كمال شمسي وكأنه يقول لعامل إقليم بنسليمان: “ملي جيتي انت السيد العامل لست معني بمجيء من فضل عدم المجيء”
حسن خليل
لماذا كان الكل يعارض تنظيم موسم سيدي امحمد بنسليمان؟ الجواب واضح، ذلك أن الجميع كان يعتقد أن هذا التنظيم سيترك في صندوق المنظمين عدة ملايين من السنتيمات…
لكن حقيقة الأمور أكدت معطيات معاكسة لهذا الواقع، بحيث أن المنظمين وجدوا أنفسهم في آخر المطاف مثقلين بعدة ديون، ووجدوا أن عدة أسماء وازنة عملت ” المستحيل” لإفشال هذا المهرجان وإسقاطه في وسط الطريق… ولحسن الحظ فإنه قاوم ووصل في ظل العديد من الإكراهات إلى خط النهاية ….
الخلاصة… من يسعى إلى تنظيم مهرجان بمدينة بنسليمان وكأنه يسعى إلى الإعلان عن حرب سيكون وحده في مواجهة واجهات متعددة، لكون الكل يرى في المنظمين أنهم يتسارعون لجمع المال، لكن في مدينة إسمها بنسليمان لن يجمعوا إلا الأصفار…
ملحوظة… النسخة الحالية لمهرجان “أولاد الشاوية” ستكون هي آخر نسخة في مسار تنظيمه والذي وصل إلى سبع محطات، ومن يسعى لمعرفة الأسباب الحقيقية لذلك سيجد مبرراتها لدى المسؤول عن التنظيم الذي أعلن علانية “هادي والتوبة”.