جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
نبيل العقاوي… القائد الجديد بقيادة لفضالات…
حسن خليل
بالتأكيد، ليست لنا أية معرفة دقيقة عن المؤهلات المهنية والكفاءة العملية لنبيل العقاوي المعين مؤخرا على رأس واحدة من القيادات المتسمة بصعوبة التسيير والتي هي قيادة لفضالات…
وإن الذي يؤكد هذه الصعوبة، كونها ظلت تعاني من غياب استقرار كل قائد تم تعيينه بها وذلك منذ ست سنوات، ففي كل مرحلة قصيرة يأتي رجل سلطة ويترك مكانه لآخر.
وهذه الأمور لم تتولد من فراغ، بل هي نتيجة عدة عوامل نتمنى للقائد الجديد أن يتوفق في التغلب عليها، لكن ذلك لن يتم بكامل السهولة، وإن واقع العمل اليومي بهذه القيادة سيؤكد له ذلك…
فالعمل بهذه القيادة يتطلب العديد من الشروط ، ومن أغفل شرطا واحدا يجد نفسه في آخر المطاف “خارج التغطية”، وهذا ما حدث لمجموعة من رجال السلطة الذين تحملوا المسؤولية بهذه القيادة بالذات… وبالرجوع إلى إشكاليتي التعمير والإنتخابات وتأثيرهما السلبي على المسار اليومي لقيادة لفضالات، فتراب جماعة لفضالات يتسم بإقبال كبير من على شراء العقار من طرف ساكنة المدن، والعقار كما يعلم الجميع يتطلب تطبيق المساطر الجاري بها العمل، وهذا هو بيت القصيد في هذه النقطة بالذات، بحيث أن مسؤولا سابقا بهذه القيادة لم يكن في حاجة لرأي الوكالة الحضرية أو مساطر العمالة، فكان هو كل شيء!!!!
ومن هنا اشتعلت مشاكل العقار بهذه المنطقة ولازالت العديد من الملفات لم تعرف الحسم بشكل نهائي ، خاصة وأن العديد من اللجن المركزية زارت سابقا تراب قيادة لفضالات وسجلت العديد من الخروقات وآثارها لازالت تشهد على ذلك إلى اليوم…
أما بخصوص، أجواء المجال الإنتخابي بلفضالات، فهي متسمة بالصراعات والتطاحنات، فمنتخبو هذه المنطقة لايؤمنون بالتنافس الشريف في المجال الإنتخابي ،بل إن الصراع هو السمة الموازية للعمل الإنتخابي، وعلى رجل السلطة أن لاينساق مع أي تيار…
هذه هي أجواء العمل بقيادة لفضالات، ولهذا فمهام القائد العقاوي لن تكون بالتأكيد سهلة… تجدر الإشارة في الأخير أن لقيادة لفضالات جماعتين، وهما جماعة لفضالات وجماعة أولاد يحيى لوطا، إلا أن كل المشاعل والمشاكل هي منحصرة بالجماعة الأولى…
