جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حضور مئات المشيعين لجنازة الراحل طلال المحجوبي.
حسن خليل
أن يموت شخص مسلم في يوم الجمعة وتصلى عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة فإنها هدية ربانية، ذلك ماحدث للراحل طلال المحجوبي الذي كان قيد حياته مستشارا جماعيا بجماعة بوزنيقة، هذه المهمة لم يكتب لها أن تكتمل خلال الولاية الحالية على غرار ماحدث لوالده الراحل الحاج المكي المحجوبي الذي توفي هو الآخر بعد بضعة شهور من توليه مهمة رئيس المجلس الإقليمي لبنسليمان.
على واجهة جنازة الراحل طلال، فإنها عرفت حضورا مكثفا من ساكنة بوزنيقة على وجه الخصوص خاصة وأنه ينحدر من عائلة معروفة بهذه المنطقة تعرف ب “أولاد محجوبة”.
وفي مراسيم الجنازة حضرت العديد من الأسماء الإنتخابية من المجلس الجماعي لبوزنيقة وبمختلف جماعات الإقليم.
كما حضر نفس الجنازة عثمان الطرمونية الوجه الإستقلالي المعروف (كاتب عام وطني الشبيبة الإستقلالية وعضو مجلس المستشارين…)، وهو المرتبط منذ مدة بتنظيم حزب الإستقلال بإقليم بنسليمان.
من الملاحظات التي وجبت الإشارة إليها غياب ممثلي السلطة المحلية والسلطات الإقليمية وغياب البرلمانيين الممثلين لإقليم بنسليمان.
جنازة الراحل طلال خلقت العناق بين منتخبين عاشا صراعا كبير خلال الإنتخابات السابقة (حميد المحجوبي ومحمد بنجلول).
طارق الخياري رئيس المجلس الجماعي لبوزنيقة كان إلى جانب عدد كبير من مستشاري نفس الجماعة ضمن الحاضرين في مراسيم جنازة الراحل طلال.
العدل الحاج نوح كان من الأصدقاء المقربين الراحل طلال المحجوبي بدوره لم يتخلف عن مراسيم عملية الدفن…
