الأمين العام لحزب الإستقلال (نزار بركة) في نقاش حاد مع قطبين من أبناء حزب “الميزان” (ولد الرشيد وميارة)
حسن خليل
يعتبر حزب الإستقلال من الأحزاب المغربية العتيدة وذات الهياكل المتينة والتنظيم الحزبي الجيد ، وهو بالتأكيد حزب أصبح كبيرا برجالاته ومناضليه وكفاءاته…
نعم، إنه لم يسلم في العديد من المحطات من بعض الهزات، لكنها مرت بسلام وحافظت على التلاحم التنظيمي لهذا الحزب العتيد، وفي سياق الحديث عن “الهزات” التي تتولد نتيجة نقاش واختلاف حول بعض القرارات التي تهم مسار الحزب وشؤونه…
اليوم، يتم الحديث عن عودة النقاش القوي بين مختلف اقطاب حزب الميزان، لكن هذا النقاش ارتفع إيقاعه في الوقت الراهن، وإن مختلف أبناء الحزب يتمنون أن يمر هذا النقاش “بردا و سلاما” عل التنظيم الحزبي وأن لايخلق به أي تقسيم…
فمن الواضح، أن الصراع يتولد على المناصب الحزبية، وهذا الأمر تعرفه كل الأحزاب ومن دون استثناء، وبحزب الإستقلال، هناك قطبين، قطب يقوده الأمين العام الحالي للحزب (نزار بركة) وقطب يقوده حمدي ولد الرشيد، لكن، في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن الإسم المدعم من طرف ولد الرشيد (ميارة) والذي حرق عدة مراحل في السنوات الأخيرة مكنته من تولي مسؤولية نقابة الإتحاد العام للشغالين ورئاسة مجلس المستشارين، ترى هل أصبحت له حاليا أطماع حزبية أكبر؟.