جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
محمد مدكر المسؤول الجديد عن قسم الشؤون الداخلية بعمالة بنسليمان
حسن خليل
من يتحدث عن قسم الشؤون الداخلية بعمالة إقليم بنسليمان يجد نفسه أمام مسار متشعب مرت منه عدة أسماء، منها من أحيل على التقاعد والبعض غادرنا لدار البقاء وماتبقى يتوزع بين العمل بعمالات أخرى أو اختار تغيير التوظيف…
وفي قراءة متأنية للأسماء التي تعاقبت على مسؤولية هذا القسم نجد أن السيد محمد مدكر المسؤول الحالي الجديد يشكل المعادلة رقم 10، لكون الأسماء الرسمية التي تعاقبت على مسؤولية قسم الشؤون الداخلية تبقى محددة في تسعة أسماء (من دون الحديث عن الأسماء التي تولت المهمة بشكل مؤقت ومن بينها الحاج مصطفى العمراوي).
وبما أن عمالة إقليم بنسليمان أحدثت سنة 1977، فإن أول مسؤول تم تعيينه على رأس قسم الشؤون الداخلية كان هو القائد التوزار فيما كان المسؤولون الذين تعاقبوا على نفس المنصب كالتالي: العشابي _الحرشلي _عمر الطويل _الحاج كيوي _ هشام بمزوغ _رشيد أفقير _أحمد لمحرقة _عبدالرازق الزيداني.
اليوم تسند المسؤولية لمحمد مدكر وهو ذو الأصول الدكالية، ليست لنا أية معرفة دقيقة عن مؤهلاته المهنية ، ولكن يتضح أنه له ما يكفي من الكفاءة لتحمل هذه المسؤولية بإقليم إسمه بنسليمان، هذا الإقليم الذي تبقى فيه المسؤولية ذات حساسية كبيرة وبشكل خاص بقسم الشؤون الداخلية، ومن يتحدث عن هذا القسم يجد نفسه يناقش موضوع محطات الإنتخابات وهذا هو بيت القصيد في هذا الإقليم الذي له شهرة واسعة بالفساد الإنتخابي، والدليل أن الإنتخابات البرلمانية تمت إعادتها خمس مرات ومن غير المستبعد أن تعاد دائرة أو دائرتين خلال الولاية الحالية…
بخلاصة، مهمة السيد محمد مدكر لن تكون مفروشة بالورود وإنه بالحكمة والتبصر والإبتعاد عن “المشوشين” سيحقق المسؤول الجديد النجاح في مهامه…
ملحوظة… قسم الشؤون الداخلية لم يعرف الإستقرار منذ ست سنوات، وهكذا تم تنقيل هشام بمزوغ إلى تنغير بطريقة خلفت عدة رود فعل عن الأسباب والتي ربطها البعض بعزل عامل الإقليم حينذاك (عبد المجيد العلالي)، بعد ذلك جاءت الوفاة المفاجئة لأحمد لمحرقة، وبعده جاءت استقالة عبدالرزاق الزيداني… كل المتمنيات أن يعود استقرار العمل بهذا القسم في عهد المسؤول الجديد محمد مدكر…
الراحل أحمد لمحرقة… وفاته تركت كل الأسى في مشاعر كل ساكنة إقليم بنسليمان…
عبدالرزاق الزيداني… أخلاق عالية وكفاءة مهنية كبيرة… لكن بشكل مفاجئ قرر تقديم استقالة تركت العديد من التساؤلات…
