المدرب الراكراكي واللاعب باتنا… هل هو اختيار موفق؟
حسن خليل
حينما نصر على انتقاد موضوعي و بناء فذلك من باب حبنا لوطننا ولمصلحته على كل الواجهات، والقطاع الرياضي جزأ لايتجزأ من هذه القطاعات… فكلما حقق المنتخب المغربي إنجازا كرويا قاريا يرتفع العلم المغربي عاليا وفي ذلك انتصار كبير لبلدنا وسيادته…
ولكي نحافظ على هذه المكتسبات فلابد من الحكمة والتبصر ومواصلة العمل الجاد، لكن الطريقة التي أصبح ينهجها المدرب وليد الركراكي كمشرف مسؤول عن المنتخب الوطني المغربي لاتبشر بخير… وإن النتائج المتواضعة التي حققها المنتخب الوطني بعد محطة كأس العالم بقطر هي ناقوس إنذار بأن المنتخب الوطني في حاجة إلى ترميم صفوفه للاعبين متمرسين وليس للاعبين يشرفون على التقاعد كما حال اللاعب مراد باتنا الذي يبلغ عمره 33 سنة…
وضم هذا اللاعب إلى لاعبين آخرين “مسنين” ولازالوا يحملون قميص المنتخب الوطني المغربي هي إشارة أن الركراكي يبحث عن النتائج فقط ولايبحث عن مستقبل المنتخب الوطني…
وكل الخوف أن يفقد الركراكي الهدفين معا، لكون المنتخب الوطني حاليا أصبح في أمس الحاجة إلى عدة إصلاحات مستعجلة وفعالة…