متى يفكر المجلس الإقليمي لبنسليمان في أن تصبح له بناية مستقلة على غرار ماهو مسجل بعدة عمالات من نظير المجلس الإقليمي لمديونة مثلا؟
حسن خليل
تم يوم الإثنين 11 يناير عقد دورة استثنائية بمقر عمالة بنسليمان، تضمنت هذه الدورة ست نقط وكانت النقطة الثانية هي الأهم وهي المتعلقة بمشروع ميزانية 2024… والنقطة الثالثة تتعلق بإلغاء وإعادة برمجة اعتمادات متعلقة بميزانية التجهيز لمجلس إقليم بنسليمان…
وليس هذا هو الأهم، بل الأهم أن كل الأعضاء التزموا الصمت ولم يتجرأ ولو مستشار واحد لإبداء ولو ملاحظة وحيدة تخدم الصالح العام لإقليم بنسليمان…
أين هو جناح المعارضة، لماذا لم نسمع صوتهم … كيف لايبدي الدكتور النايت ولو ملاحظة واحدة وهو الخبير في تسيير المجلس الإقليمي باعتباره رئيس سابق ومتشبع بكل الأرقام والبرامج والمشاريع؟…
فهل بهذا السكوت سيتم الرفع من تنمية هذا الإقليم وخدمة مختلف قطاعاته وحل مشاكله؟…
كيف تم إلغاء منحة جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي وأعوان عمالة بنسليمان من دون الإعتراض على هذا القرار الذي يهم موظفين ومستخدمين لهم عدة مطالب اجتماعية، منها المرض والظروف الإجتماعية الصعبة؟ كيف لم تتم مناقشة كل معطيات الميزانية الجديدة لسنة 2024؟
كيف تم السكوت عن التغييرات التي همت بعض الإعتمادات المالية؟… الكلام كثير… لكنهم “سكتوا”…