حسن خليل
في العديد من المهرجانات بالجماعات القروية تقرر المعارضة مقاطعتها حضور كل مراسيم هذه المهرجانات معتبرة أنها تخدم أجندة انتخابية للرئيس ومسانديه بنفس المجلس الجماعي…
وفي قراءة سليمة للمهرجانات بجماعات العالم القروي فإن واقعها الحقيقي يبقى بعيدا عن شعارات التنمية المحلية، فكيف يساهم المهرجان في التنمية والرئيس ومساعديه يبحثون عن المال لدعم متطلبات المهرجان، حيث يتم طرق أبواب المستثمرين والمقاولين المرتبطين بتراب الجماعة، ولا أحد يعرف الميزانية الحقيقية التي توضع تحت تصرف الرئيس ومساعديه الموكول لهم تنظيم المهرجان…
هذا من الواجهة المالية، أما من الواجهة الإنتخابية، فيتم دعوة المساندين الأساسيين في الإنتخابات لحضور أهم اللحظات التي يعرفها المهرجان، ومن بينها الغذاء الرسمي… والخدمة الإنتخابية تتجلى كذلك في تقرب الرئيس ومساعديه من عامل الإقليم ومختلف المسؤولين عبر الإستفبالات ومختلف الأنشطة المنظمة بنفس الجماعة بمناسبة محطة المهرجان…
من هنا نتساءل: أين هو شعار تنمية الجماعة المحلية؟.