حسن خليل
أصبح محمد جديرة أمام خيار وحيد لكي يحافظ على منصبه في كرسي رئاسة المجلس الجماعي وهو المتشكل في البحث عن الأغلبية، والبحث عن الأغلبية وسط معارضة غاضبة يبقى أمرا مستحيلا…
فالمعارضة لا يهمها حاليا تنمية المدينة أو إتمام مشاريع متوقفه، بل الأهم لديها هو إسقاط الرئيس من كرسي الرئاسة، وإن عملية الإسقاط هذه لن تتم إلا عبر إسقاط الميزانية للسنة الثانية على التوالي. ومن خلال معطيات أولية، فإن الرئيس استعاد بعض المستشارين جنبه لكن الوصول إلى الأغلبية يبقى أمرا مستحيلا، لكون جناح المعارضة أصبح له تكتل يستحيل اختراقه، لكون أعضائه “سمحوا في المصالح الخاصة” التي كان الرئيس يعتبرها هي المتحكم في تحركاتهم….
وفي ظل هذا الوضع المثير فإن رئيس المجلس الجماعي لبنسليمان يعيش أصعب مرحلة في “قيادة” رئاسة المجلس الجماعي، فإذا سقطت الميزانية سيسقط “جنبها”…