جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل
انشغل المغاربة من جديد بأخبار غزت مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية وهي مرتبطة بماتناوله الباحث الهولندي في مجال الزلازل “فرانك هوغربيس” والذي أعطى فرضيات لحدوث زلازل خلال شتنبر الحالي، ولم يكتف بإعطاء فرضيات، بل أعطى مجموعة من التواريخ، وتبقى في حد ذاتها محاطة بالشكوك الكبرى، لكونها لم تكن محددة بالمكان والزمان، بحيث قال الهولندي صاحب هذه “الصيحات”: إن ضربات الزلزال ستكون بإسبانيا أو البرتغال أو المغرب ويتضح هنا، أن هذا الكلام هو مجرد “تخمينات” لايمكن الإعتماد على صحتها …
وردا على ذالك، تحدث الخبير الجيولوجي لحسن كبيري: “هذه التوقعات غير مبنية على دراسة علمية وهي مجرد تكهنات….”.
وأضاف قائلا: “إن التنبؤ بالزلزال هو أمر استعصى على كل علماء الجيولوجيا وباطن الأرض، وفرانك الهولندي هو مجرد باحث وليس بعالم مختص في علم الزلازل… فلامجال إذن المزايدات وخلق “الهلع والفتنة”….”.
