مجابهة الموسم الفلاحي الجديد تتطلب التوفر على إمكانيات مالية وحاجياته من العلف والزريعة، فهل تستجيب وزارة الفلاحة لهذه المطالب؟
حسن خليل
تعيش بلادنا للموسم الثاني على التوالي ضربة جفاف بالقطاع الفلاحي تركت آثارا سلبية على الواقع الإجتماعي والإقتصادي لمختلف شرائح الفلاحين، وإن الذي زاد في هذه الأزمة النقص الحاد في المياه على اختلاف مواردها، من آبار وعيون ووديان…
اليوم، يستعد الفلاح المغربي لمجابهة الموسم الفلاحي، لكن في ظل ضربات الجفاف يبقى في حاجة لدعم فعلي مرتبط بكفية مجابهة متطلبات الحرث و”الزريعة”…
وإن وزارة الفلاحة على وجه التحديد مطالبة باتخاذ قرارات تسهل مهام كل شرائح الفلاحين في التغلب هذه التكاليف التي تتطلب غلافا ماليا هاما ، لكن النسبة الساحقة من الفلاحين هي في وضع مادي جد متعب…
وإن الغرف الفلاحية لها ممثلين سواء على المستوى الإقليمي أو الجهوي وهم الآن أمام مسؤولية كبيرة لدعم الفلاح الذي منحهم بالأمس صوته من أجل الدفاع عن مطالبه…
ترى هل يكونوا في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم؟.