حالة الإستثناء في كثرة تغيير مديري المديرية الإقليمية للفلاحة ببنسليمان تمت في عهد كل من عزيز أخنوش (وزير الفلاحة السابق) والصديقي (الفلاحة الفلاحة الحالي)
حسن خليل
إن الحديث عن الأمور الغير العادية في كثرة تعيينات مديري المديرية الإقليمية للفلاحة ببنسليمان يجرنا للحديث عن قطاع الفلاحة ككل بهذا الإقليم والذي لايدعو للإطمئنان، فبغض النظر عن ضربات الجفاف التي شملت القطاع الفلاحي على الصعيد الوطني، فإن القطاع الفلاحي بإقليم بنسليمان لم يواكب القفزة النوعية التي عرفها هذا القطاع بمختلف أقاليم المملكة… فمن دون فلاحة تقليدية عادية لايمكن الحديث عن نهضة فلاحية متطورة…
نعم، تمت محاولات بناء مشاريع فلاحية هامة بدعم من الدولة، لكن سرعان مااعترضتها مشاكل إدارية واكبتها اختلالات مالية انتهت عند ردهات القضاء…
وبالرجوع إلى تسيير شؤون المديرية الإقليمية للفلاحة، فإنها أصبحت تعرف حالة الإستثناء بإقليم بنسليمان، بحيث أن ثلاثة مديرين تعاقبوا على المسؤولية بشكل كانت مدته سريعة، فكل واحد منهم لم يتمم سنتين في كرسي المسؤولية (محمد بكاري _ حسن أكديم _ محمد سيدي بي).
وهذا مؤشر أن هناك أمور غير عادية وراء هذه السرعة في تغيير المدراء. وإن كثرة تغيير المدراء لاتساهم بالتأكيد في إنهاء البرامج المسطرة، فلكل مدير منهجية عمله وطريقة اشتغاله…
وعلينا أن نتساءل: ماهي الأمور التي تقف وراء كثرة تغيير مدراء المديرية للفلاحة ببنسليمان بالسرعة الفائقة؟.
المدراء الذين لم يقضوا الفترة الكافية بمناصبهم بمديرية الفلاحة ببنسليمان
محمد البكاري… المدير الإقليمي السابق
حسن أكديم… المدير الإقليمي السابق
محمد سيدي بي… المدير الإقليمي الذي انتهت مهامه حاليا بنفس المديرية