جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل
لاتنكر جماهير نادي الوداد أن سعيد الناصري نجح في تحقيق عدة مكتسبات للفريق الأحمر وذلك على واجهة الفوز بعدة ألقاب بشكل مسترسل سواء على الصعيد الوطني او الإفريقي…
لكن، هذا لم يمنع من كون رئيس فريق الوداد سقط في الفشل وارتكاب عدة قرارات انفرادية تسببت في سقوط الفريق الأحمر في دوامة الفشل وهو يخرج خاوي الوفاض من دون ولو لقب واحد في نهاية الموسم الأخير وهو الأمر الذي أغضب الجماهير الودادية وطالبت برحيله…
من هنا طالبت الجماهير الودادية من الناصري بتقديم استقالته وإعطاء الفرصة لمسيرين آخرين من أجل البحث عن ديناميكية جديدة لفريق الوداد على كل الواجهات وذلك تماشيا مع القيمة التاريخية والكروية الكبيرتين لهذا النادي الرياضي العريق…
لكن الناصري دخل في عدة “مناورات” و “مراوغات”من أجل استمراره في كرسي الرئاسة وهو مانجح فيه بذكاء كبير… لكن، أن يصبح إسم رئيس الوداد محطة مساءلة قضائية وإغلاق الحدود في وجهه من أجل استكمال تحقيقات من طرف الشرطة المغربية، فإن هذا يفرض على الناصري تقديم استقالته ومن دون تردد احتراما لإسم فريق كبير لم تسجل على رؤسائه السابقين على مر التاريخ حالة من مثل هذه المسجلة في الحالات “المشبوهة” …
إن الروح الرياضية والقيمة الشامخة لتاريخ الوداد ومساره يفرضون على سعيد الناصري تقديم استقالته في أسرع وقت ممكن…
