جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل
انتقادات واسعة رافقت توزيع الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبداللطيف وهبي لمساعدات غذائية وألبسة… لضحايا الزلزال بمناطق تارودانت لهذه الأسباب:
1_ إن تحرك الأمين العام لحزب “البام” نحو ضحايا الزلزال تم بشكل جد متأخر، خاصة وأنه منتخب بتارودانت ويرأس جماعتها وله مسؤولية حزبية هامة انطلقت من تراب تارودانت، فكيف لم يكن السيد وهبي في مقدمة الحاضرين لانتشال الضحايا منذ صبيحة يوم السبت 9 شتنبر، ولم يقم بمبادرة الدعم إلا بعد حوالي أسبوعين!!!؟
2_ إن العمل الإنتخابي والخيري لايلتقيان ولايحتاجان إلا الصور والمتابعة الإعلامية، لكون الرأي العام سيتأكد له أن الدعم في مثل هذه الحالات له أبعاد انتخابية محضة والكل يتذكر تجربة حزب العدالة والتنمية في هذا المسار الخيري، حيث سارعت الدولة إلى تقنين العمل الخيري مع فصله عن العمل السياسي…
3_ تحدثت مصادر إعلامية من عين المكان أن الدعم الذي أشرف عليه السيد الأمين العام لحزب البام هو من مبادرة من ساكنة مارتيل وبدلا من إشراف فعاليات جمعوية مستقلةعن هذه المساعدات فان برلماني البام بالمنطقة (لمرابط) هو من تولى الاشراف على حملها لتتولى العديد من الأسماء البارزة بالحزب على توزيعها ومن ضمنهم الأمين العام السيد وهبي!!!
بخلاصة: إن ماقام به الملك محمد السادس من دعم معنوي ومالي لضحايا الزلزال يبقى هو النموذج المثالي وذلك إلى جانب المبادرات الإنسانية التي تعد بالآلاف من طرف المغاربة الذين سارعوا بالسرعة المتناهية لدعم إخوانهم المغاربة المنكوبين عقب ضربة الزلزال العنيف التي ضربت بلادنا، ومادون ذلك فهو مجرد ركوب على هذا الحدث…
الأمين العام لحزب البام خلال إشرافه على توزيع المساعدات على منكوبي الزلزال
