حسن خليل
يومه الإثنين 4 شتنبر 2023 ، سيلتحق التلاميذ بالمؤسسات التعليمية، وإن الأهم ليست في الأرقام والإحصائيات، بل إن الأهم هو الوصول إلى جودة التعليم، وأن تتفوق النسب الساحقة من التلاميذ والتلميذات في التميز الدراسي، لكون المردودية الحالية لاتدعو للإطمئنان بسبب عدة عوامل تشكل العوائق الحقيقية أمام إصلاح التعليم.
وإن تصحيح مجموعة من الأخطاء من المفروض أن تنطلق من القاعدة، لكون البداية الموفقة من مرحلة الإبتدائي تكون هي المسار السليم نحو تعليم ناجح، فالمسؤولية ليست ملقاة على رجال ونساء التعليم كما يعتقد البعض، ولكنها من مسؤولية العديد من العوامل والتي من دون مراجعة سلبياتها لن يتم تحقيق الإصلاح الحقيقي للتعليم.
فما معنى فرض ثمانية مواد تعليمية وأكثر على تلاميذ التعليم الإبتدائي؟ وماهو دور كثرة الكراسات والكتب المدرسية في التعلم والقراءة؟ ولماذا الإعتماد على مناهج تعليمية صعبة لاتجعل كل التلاميذ يتمكنون من ما يتم تدريسه لهم؟.
إن البحث عن الأجوبة السليمة لهذه التساؤلات ستكون هي الطريق السليم لتعليم ناجح… الكل ينتظر الإصلاح الحقيقي للتعليم ، وكلما تأخر تزداد المعاناة…