حسن خليل
إن رجال التعليم يعربون عن قلقهم الكبير اتجاه الأصداء التي تصلهم عن مضمون النظام الأساسي والذي هو قيد نقاش بين وزير التعليم والنقابات الأربع الأكثر تمثيلية، وإن هذا النقاش يتم وسط تكتم شديد مخافة ردود فعل غاضبة من الأسرة التعليمية قبل قرار المصادقة عليه…
وإن النقابات بدورها متخوفة من ردود فعل الأسرة التعليمية هذه الأسرة التي انتقدت المواقف النقابية خلال السنوات الأخيرة وذلك اتجاه الفشل في حل العديد من الملفات التي تهمها والتي لم يتم الحسم فيها منذ عدة سنوات من طرف الحكومة بالرغم من المصادقة عليها وفق قرارات رسمية…
اليوم، لازالت النقابات ترفض بعض النقط التي يتضمنها النظام الأساسي الجديد لكونها نقط ستفيض كأس الغضب وهي مرتبطة بمجموعة من القرارات الجديدة المرتبطة بمهنة التعليم…
وفي الأخير علينا أن نتساءل: هل النظام الأساسي الجديد سيخدم المسار المهني والإداري للأسرة التعليمية؟ الجواب الصريح يظل لدى النقابات بشكل خاص، لكونها أدرى بأدق حقيقة الأمور لكنها تتفادى الإفصاح عن مضمون هذا النظام الأساسي!!!!!