إن الإصلاح يتطلب التأني وإيجاد الحلول البديلة… وإن تجاوز الإصلاح بدرجة 60 بالمائة من دون حلول له انعكاسات سلبية…
حسن خليل
في ثاني تدخل له ، قاد باشا مدينة بوزنيقة يوم الثلاثاء 12 شتنبر 2023 حملة واسعة جديدة من أجل “تنظيف” منطقة أخرى من أعشاش باعة الفواكه والخضر… والمنطقة الجديدة التي تم مسحها من هؤلاء الباعة توجد بمنطقة السوق الأسبوعي السابق (خميس بوزنيقة) عبر طريق بنسليمان.
وكان باشا بوزنيقة مرفوقا بالعديد من ممثلي السلطات المحلية منهم مسؤولي المقاطعات (درجة قائد) ومن أعوان السلطة وعدة أفراد من القوات المساعدة…
بالتأكيد، هذه الحملة الثانية من نوعها استحسنها السكان ، ولكن تضرر منها الباعة المعنيون والذين كان قوت يومهم مرتبطا بهذه التجارة…
اليوم، علينا أن نتساءل: أين سيذهب هؤلاء التجار “العشوائيون” ؟ ماهو الحل لتنظيمهم؟. بالتأكيد ، هناك برنامج مستقبلي لعدة أسواق نموذجية اشتغل عليها المجلس السابق وواصل المجلس الحالي مجهوداته لإخراجها لحيز الوجود، لكن، هل من حل مؤقت لتجميع هؤلاء الباعة المؤقتين وذلك في انتظار هيكلة عصرية للمدينة وتنظيمها بشكل متطور؟.
إنها مسؤولية الجميع من سلطات محلية ومنتخبين ، لكون “قطع أرزاق” هذه الفئة هو فتح باب أمام البطالة ومشاكل اجتماعية عديدة…
تجار الفواكه الذين تم إجلاؤهم من دون حلول، حيث أصبحوا حاليا جد متضررين من هذا القرار