هناك برامج ومناهج، ولكن هل ستعطي النتائج المأمولة في إصلاح التعليم ببلادنا؟
حسن خليل
إنها اجتهادات خاصة من شكيب بنموسى الوزير الحالي للتعليم، فهو لم يشرك مكونات قطاع التعليم في الطرق الجديدة التي أقرها هذه السنة بعدد هام من المؤسسات التعليمية ولم يفتح المقترحات الخاصة بإصلاح التعليم ببلادنا والتي سهرت على إنجازها لجن كبرى في عهد سابق… فالوزير شكيب بنموسى لم يفتح الإقتراحات السابقة نحو إصلاح التعليم وقرر نهج أسلوب جديد تنهجه دول أوروبية…
ومن جملة ذلك، البرنامج الحالي الذي تم الشروع في تطبيقه ويحمل إسم “مدارس الريادة”، بحيث أن طريقة التدريس بهذه المؤسسات ستعتمد على التكنلوجيا العصرية ومناهج حديثة…
وعلينا أن نتساءل: فهل هذه المنهجية سترفع من المستوى التعليمي للتلاميذ والتلميذات أم أنها ستكون طريقا نحو صرف أموال كبيرة من دون الوصول إلى الإصلاح الحقيقي؟.
لانتمنى ذلك، بحيث أن أي فشل جديد في إصلاح قطاع التعليم سيزيد في تأزم أزماته…