أخبار عاجلة
الرئيسية / جهوية / إقليم بنسليمان… ابتعاد مفتش حزب الإستقلال (المعطي البكري) عن المشهد الحزبي والإنتخابي، خسارة كبرى لحزب الميزان ومصالح الإقليم…

إقليم بنسليمان… ابتعاد مفتش حزب الإستقلال (المعطي البكري) عن المشهد الحزبي والإنتخابي، خسارة كبرى لحزب الميزان ومصالح الإقليم…

المعطي البكري… مفتش حزب الإستقلال بإقليم بنسليمان… غاب عن المشهد الحزبي والإنتخابي بسبب المرض الذي ألم به (القصور الكلوي)

حسن خليل

حينما يغيب التوازن الحزبي في أي إقليم، فإنه يصعب خلق انسجام فيما بين منتخبيه قصد وضع المصلحة العامة فوق كل الإعتبارات، وبالتالي يصعب التفكير مليا في تنمية كل المناطق بنفس الإقليم بشكل يطبعه التوازن…

وإن غياب هذا التوازن الحزبي يعاني منه حاليا إقليم بنسليمان، وكان بالإمكان أن يخلق مفتش حزب الإستقلال المعطي البكري بعض التوازن لو لم يخنه وضعه الصحي… بحيث أن الظروف الصحية التي يمر منها حاليا المعطي البكري فرضت عليه الإبتعاد عن المشهد الحزبي والإنتخابي، بحكم أنه لم يعد مسموحا له صحيا بالتوتر والقلق بسبب أنهما يرتبطان بالمرض الذي يعاني منه (القصور الكلوي).

ومن يتذكر مواقف المعطي البكري فإنها كانت تتم أمام الملأ خلال مختلف الإجتماعات الرسمية ، ودوما كان يتحدث بإسم مصلحة الإقليم (الأمر الذي لم نعد نراه اليوم)، وكان ينتقد مختلف المسؤولين الذين لايقومون بعملهم بالشكل المتقن…

وإن أبناء إقليم بنسليمان يتذكرون يوم انتفض المعطي البكري في وجه عامل للإقليم (انتقل لوجهة أخرى) وقال له بالحرف: “السيد العامل انت تحمي الفساد بهذا الإقليم، ولو لم يكن الأمر كذلك لما كنت تتعامل مع هذه الجهات الفاسدة….”.

اليوم، غاب المعطي البكري عن المشهد الحزبي للإستقلال، ولاحظنا فتور أنشطة هذا الحزب العتيد بتاريخه وكفاءاته، وإننا نتساءل عن دواعي هذا الفتور على مستوى إقليم بنسليمان بشكل خاص، مع العلم أنه له أطر وازنة ومنتخبون لهم كفاءات متعددة، ولكن غاب عن الجميع خيط التأطير وجمع الشمل…

كل الشفاء نتمناه للأستاذ المعطي البكري الذي أصبح لغيابه عن المشهد الحزبي خسارة كبرى، ليس الحزب وحده ولكن لإقليم بنسليمان ككل…

عن admin

شاهد أيضاً

من التسريبات الموثوقة للتعديل الحكومي المرتقب… بايتاس وزيرا جديدا للتعليم والميراوي سيخرج من التشكيلة الحكومية…

على اليمين عبداللطيف الميراوي وزير التعليم العالي وعلى اليسار مصطفى بايتاس حسن خليل من التسريبات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *