حسن خليل
منذ أن منحت حقيبة وزارة التعليم لشكيب بنموسى كان المتهمون بهذا القطاع ينتابهم اليأس في أن يحقق هذا المسؤول طموحات الأسرة التعليمية التي ظلت معلقة منذ عدة وزراء تعاقبوا على حمل حقيبة وزارة التعليم…
والآن، ظهرت المؤشرات الحقيقية لهذا اليأس من خلال مضامين النظام الأساسي الجديد للأسرة التعليم، هذا النظام الذي تمت صياغته بعبارات لاتعكس مضمونه، فالقراءة ليس هي واقع الأمر، فحينما نقرأ بأن العديد من فقراته تؤكد بأن هذا النظام سيخدم مصالح الأسرة التعليمية مهنيا وماديا، فلانجد مايثبت ذلك لدى شرائح عديدة من رجال التعليم…
من هنا، يتأكد أن بأن النظام الأساسي الجديد كان مضمونه بمثابة شراراة الغضب التي اخرجت رجال ونساء التعليم للإحتجاج…