جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
ثلاثة جماعات بها محطات ساخنة لموضوع الميزانية وهي: عين تيزغة وجماعة بنسليمان وجماعة مليلة
حسن خليل
من المقرر عقد عدة دورات (الشوط الثاني من دورة أكتوبر) بعدة جماعات وهي مخصصة للتصويت على ميزانية 2024… وتبقى أهم المحطات بثلاث جماعات وهي:
1_ جماعة عين تيزغة، بين النقاش والموافقة…
من المقرر أن يتم انعقاد الشوط الثاني بجماعة عين تيزغة يوم الإثنين 16 أكتوبر 2023، وبهذه الجماعة اتضح أن بعض الأعضاء يقومون بدور المعارضة من أجل المعارضة، والدليل أنهم يتحدثون خارج مكان انعقاد الدورة وحينما يدخلون لمجرياتها يناقشون التفاهات والأمور الثانوية…
ويذكر أن جماعة عين تيزغة لها ميزانية هامة تحدد في مليارين ونصف، وإذا كان المجلس الحالي وجد في “الصندوق” سبع مليارات فإن ذلك يعود لحالة لبلوكاج خلال الولاية السابقة والتي وقفت كل المصاريف…
والنقاش اليوم يجب ان ينكب على كيفية صرف هذا المبلغ وعزم الجماعة الإستفادة من قرض جديد بعد مضي سنتين فقط على الولاية الحالية… و هو م يستوجب على من له معارضة بناءة أن يناقش ويتحدث بكل هدوء…
ولكن، أين الكفاءات التي لها المؤهلات لهذا النقاش؟.
2_ يوم الثلاثاء… يوم تاريخي في مسار الولاية الحالية لجماعة بنسليمان والميزانية هي السبب…
إن يوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 سيكون يوما تاريخيا في مسار جماعة بنسليمان، لكون اول ميزانية في التاريخ تم إسقاطها كانت في بداية سنة 2023 واليوم سيتم تحديد مصير ميزانية 2024…
ولهذا الغرض الكل يسارع الزمن، فالمعارضة تراهن على تكرار انتصارها بينما الرئيس جديرة يعتبر هذه المحطة فرصة لرد الإعتبار لشخصه، لكون إسقاط الميزانية يستهدف إسمه بشكل خاص…
إن كل جناح له “أسلحته” لكن، لا أحد قادر على التكهن بالنتيجة وإن كانت جهات تدعم محمد جديرة في “الخفاء”…
3_ ميزانية مليلة تواجهها عدة انتقادات، لكن أين هو انسجام المعارضة؟
يوم الأربعاء 18 أكتوبر 2023 ستكون جماعة مليلة مسرحا النقاشات حادة، لكون بعض الأسماء من الأغلبية لم تتنازل عن موقفها بينما أسماء أخرى “باعت الماتش”، ونقول هذه العبارة بحيث مامعني أن تظل في المعارضة لسنة ونصف وفي رمشة عين تنحاز لصف الرئيس…
من جهة أخرى فإن ميزانية مليلة تتوفر على مبالغ مثيرة للنقاش، منها مصاريف تنقلات الرئيس والأعضاء وتكاليف الأعوان العرضيين ومبالغ الأنشطة الفنية والثقافية في جماعة فقيرة وفي سنة فلاحية جافة… فهل تتوقف المعارضة في تفصيل هذه الأرقام وإبراز مصاريفها المثيرة للتساؤل؟.
