الوزير بنموسى بدأ يستشعر أن مهامه على رأس وزارة التعليم بدأت تعترضها عدة متاعب…
حسن خليل
لم تصدق تخمينات وزير التعليم بنموسى الذي كان يعتقد أن مصادقة الحكومة على النظام الأساسي للتعليم ونشره بالجريدة الرسمية ستطفىء غضب الغاضبين، فبعكس ذلك استشعرت النقابات أن صمتها اتجاه النظام الأساسي للتعليم سيجعلها في ورطة حقيقية أمام الأسرة التعليمية التي تشكل القاعدة الأساسية لمختلف النقابات…
وهكذا، انضافت نقابة الإتحاد المغربي للشغل إلى نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بخصوص النقابات التي كان يعتبرها الوزير بنموسى أنها ستظل ملتزمة صمتها… وبهذا انضافت هاتين النقابتين إلى عشرات التنسيقيات الرافضة للنظام الأساسي للأسرة التعليمية…
إن هذا التوافق على رفض النظام الأساسي لرجال ونساء التعليم سيكون تلاحما من أجل إنجاح كل المحطات الإحتجاجية مستقبلا… فهل يتراجع الوزير بنموسى عن قرار النظام الأساسي للأسرة التعليمية؟.