حسن خليل
بعدما تمت إعادة برمجة توقيت “الوليمة” من الغذاء إلى العشاء، استجاب العديد من منتخبي إقليم بنسليمان لهذه الدعوة وبشكل خاص منتخبو الأحرار بحضور الأخوين حسن عكاشة وياسين عكاشة وأغلب مكونات المجلس الإقليمي وجناح معارضة المجلس الجماعي لبنسليمان على اعتبار أن صاحب الوليمة هو واحد منهم…
من الأسماء الحاضرة مستثمر ظل قريبا من حزب كبير من خلال تعاطفه مع الإستقلال ويتم الحديث حاليا عن حوار جدي معه قصد خلق علاقة ود مع حزب الحمامة، فهل يتم ذلك قريبا؟…
بخلاصة، انتهى حفل العشاء، ولكن لاأحد خرج بخلاصة الهدف المستنتج من هذا العشاء، وإذا كان أحدهم يروج بأنه سيستقطب عشرات المنتخبين من أحزاب أخرى فتأكد ذلك أنه مجرد “هضرة وكلام”، وهذه المهمة لها رجالاتها المؤهلين لها تعليميا وحزبيا وأخلاقيا…
ولا اعتقد أن الأخوين عكاشة تغيب عنهما هذه الأمور وهما ذوي المؤهلات على واجهات متعددة…
تجدرالإشارة في الأخير أن كل مكونات المسؤولين وعلى اختلاف مهامهم اتخذوا مسافة بعيدة من هذا الحفل وهي نقطة حسنة تسجل لهم…