جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
ياسين عكاشة (الأحرار)… واحد من البرلمانيين الثلاثة بإقليم بنسليمان…
حسن خليل
حينما يكون لقاء بطعم لون حزبي ويغيب البرلماني المنتمي لنفس الحزب فهي مؤشرات تؤكد العديد من الإشارات الواضحة… هناك من سيبحث عن مبررات الغياب وعدم الحضور… بينما نحن لنا المبرر الحقيقي والسليم: “إن ياسين عكاشة يتسم بكفاءة حزبية وأخلاقية، فهو لايسعى إلى البحث عن صراعات عن طريق جهة شغلها الشاغل التطاحنات و”الحروب”… واللبيب بالإشارة يفهم… في الأخير تجدر إشارة هامة، ذلك أن مختلف المسؤولين وعلى اختلاف مهامهم سجلوا غيابهم، وهذه خطوة حسنة تسجل لهم، لكون التجمعات الإنتخابية لها العديد من الحساسيات…
الخلاصة الأكيدة، إن مسار تفوق حزب فإنه يتم عن طريق الكفاءات والفعاليات الوازن، أما ‘كلام محترفي المقاهي” فالكل تأكد من فشلهم… بالنسبة للوجوه التي حضرت الحفل المذكور، فأهمها: حسن عكاشة (مسؤول إقليمي عن حزب الأحرار) ورئيس المجلس الإقليمي وجناح المعارضة بجماعة بنسليمان بحكم أن منظم الحفل هو عضو منهم… مع وجود أسماء منتخبة العديد منهم لهم ادوار باهته على جميع الواجهات…
محمد بايا (عضو بالمجلس الجماعي لبوزنيقة)
تتساؤل رقم 1: ماهي الأسباب الحقيقية لانسحاب المستشار الجماعي ببوزنيقة (الكتاب) من الوليمة قبل وجبة العشاء؟!
تساؤل رقم 2: لماذا غاب بعض منتخبي حزب الإستقلال عن لقاء حزبهم الذي كان مبرمجا في نفس اليوم وحضروا لمحطة حزبية بلون الأحرار؟ الأمور ستعرف بعض التطورات مستقبلا.
تساؤل 3: هذا الحفل لم يتم الإجماع عليه من طرف أهم أسماء الأحرار بالإقليم، من بينهم: اليحياوي (رئيس جماعة أولاد يحيى) الحاج بنشلحة (نائب رئيس الجهة).
