ميزانية المجلس الجماعي تعتبرمحورا أساسيا ينال كل اهتمام السلطات الإقليمية ومكونات المجلس، فماهو مصيرها يومه الثلاثاء؟
حسن خليل
بالتأكيد، إن يومه الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 سيكون بمثابة محطة تاريخية في مسار الولاية الحالية من التجربة الحالية للمجلس الجماعي لبنسليمان، لكونه يتعلق بالجزأ الثاني من دورة أكتوبر والتي تبقى نقطة “الميزانية” هي الأساسية.
والحديث عن ميزانية جماعة بنسليمان هو حديث عن صراع “طاحن” مابين المعارضة وأغلبية الرئيس، خاصة وأن المعارضة تمكنت خلال بداية سنة 2023 من إسقاطها وتولت عمالة بنسليمان شؤون صرفها وبرمجتها…
اليوم، تتوعد المعارضة بتكرار قرار إسقاط الميزانية، لكن يتضح أن الظروف تغيرت خاصة وأن الرئيس محمد جديرة أصبح مدعما من العديد من الجهات من خارج بناية الجماعة، وهذا الدعم هو تحت شعار :”100 جديرة أو المعارضة”، لكون المعارضة بها بعض الأسماء ذات المستوى التعليمي الجديد وتحسن النقاش ولها بعض المواقف…
بخلاصة، ففي حالة إسقاط الميزانية للمرة الثانية ستكون ضربة “قاضية” للمستقبل الإنتخابي لمحمد جديرة ، وإن تم التصويت لصالحها فإن الرئيس جديرة سينتعش انتخابيا وبشكل كبير… وهذا حظك يامدينتي…