بعد موافقة “الفيفا” (الإتحاد الدولي لكرة القدم ) على الترشيح الثلاثي المكون من كل من المغرب والبرتغال وإسبانيا… هل تتم الموافقة على إجراء المباراة النهائية لهذه المحطة بالملعب الكبير ببنسليمان؟
حسن خليل
لازالت الحكومة المغربية تواصل تغييب إسم إقليم بنسليمان عن الملعب الكبير المزمع إنشاؤه بتراب جماعة المنصورية بإقليم بنسليمان ويتم حاليا تسويق إسم “ملعب الدارالبيضاء الكبير” وابناء إقليم بنسليمان يرددون باستمرار “آش جاب الدارالبيضاء لبنسليمان والمدينتان تبعدان عن بعضيهما البعض ب 55 كلم ط؟”.
وبعيدا عن إشكالية تسمية الملعب الكبير هذا، فهو من المرتقب أن يكون ثاني أكبر ملاعب العالم (حسب تقرير رسمي من الحكومة)، وذلك من حيث التجهيزات وسعة عدد الجماهير (113 ألف من الأماكن الرسمية) فضلا عن التقنيات التكنلوجية والعصرية التي ستستخدم به… وتقديم هذا الملعب بهذه المواصفات العالمية الكبرى هو لغاية الدفاع عن مطلب مغربي أساسي، وهو أن تلعب المباراة النهائية لكأس العالم 2030 بإقليم بنسليمان على أرضية “ملعب الدارالبيضاء الكبير”.
وبهذا نتساءل: هل سيدخل إقليم بنسليمان تاريخ نهائيات كأس العالم من بابه الواسع من خلال احتضانه للمباراة النهائية لكأس العالم 2030؟.