جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
التجربتان الأخيرتان على رأس ولاية جهة البيضاء سطات كانت تحت مسؤولية الوالي زهود والوالي حميدوش… لكنها لم تحقق الأهداف المرسومة لها…
حسن خليل
إذا استفسرنا أبناء الدارالبيضاء ذوي الكفاءة المتميزة عن أسباب فشل الولاة الذين تعاقبوا عن المسؤولية بولاية الدارالبيضاء، فإنهم سيجتمعون على رأي واحد ، ذلك أن مشاكل الدارالبيضاء تفاقمت ويستحيل على مسؤول من قيمة والي أن يجد لها الحلول في ظرف سنوات معدودة…
من جهة أخرى، فإن الكل يؤكد أن التطاحنات السياسية بتراب هذه المدينة الكبيرة تبقى من العوامل الأساسية في فشل مهام أغلب الولاة الذين تعاقبوا على مسؤولية ولاية الدارالبيضاء…
وإن الدليل الذي يؤكد هذا الفشل يتجلى في عدم إعادة تعيين العديد من الولاة الذين تحملوا المسؤولية بهذه المنطقة ويمكن التوقف عند كل من عبد الكبير زهود وسعيد حميدوش وهو ما يؤكد أنهما فشلا في المهام التي كانت منوطة بهما…
اليوم، تم تعيين الوالي أمهيدية ، الكل يتحدث عن كفاءة هذا الرجل وديناميكية عمله ، لكن أبناء الدارالبيضاء يستبعدون تحقيق التنمية التي تستحقها مدينة الدارالبيضاء والجهة ككل بسبب كثرة المعيقات والعراقيل التي يتسبب فيها المنتخبون بشكل خاص…
وإذا كان “البيضاويون” أجمعوا الرأي على نجاح الوالي محمد القباج في مهامه بمدينة الدارالبيضاء فإن أغلب الولاة المتعاقبين على المنطقة هزمتهم تنمية مدينة الدا البيضاء وضواحيها…
كفاءات بيضاوية تؤكد أن تجربة الوالي محمد القباج كانت واحدة من بين أنجح المهام بولاية الدارالبيضاء
الوالي محمد أمهيدية… بالرغم من كفاءته وتمرسه فمهمته لن تكون سهلة على ولاية جهة البيضاء سطات
