حسن خليل
بشكل مفاجىء وغير متوقع فقد جناح المعارضة بعض العناصر الأساسية والتي جعلت الفارق الذي كان يميز المعارضة عن الأغلبية يذوب… قبل ساعات معدودة من محطة دورة أكتوبر كانت المعارضة في وضع معنوي مرتفع وهي متأكدة من العدد المريح للمعارضين، لكن حينما وصلت ساعة الإنتخابات بدأ التراجع والإنسحاب، ما هو السبب الحقيقي وراء هذه القرارات؟.
نعم، إن المعارضة لم تمنح لهذه المستجدات كل الأهمية، لكونها تراهن على محطة الميزانية، ولازالت تؤمن بالتوفر على الأغلبية المعارضة لإسقاط الميزانية للسنة التالية على التوالي…
وإننا نتساءل: هل فعلا ستنجح المعارضة في ذلك؟. الأكيد مما حدث في دورة أكتوبر الأخيرة أن هناك خلل في الثقة!!!