حسن خليل
في الوقت الذي تم فيه استقدام الدقة المراكشية مباشرة بعد التصويت بالأغلبية على الميزانية، فلم يكن ذلك فرحا بخدمة الساكنة والتنمية المحلية ،بل هو فرح جديد بخدمة “الشركاء والأصدقاء… والأسماء المقربة”…
فهؤلاء هم من تجندوا لإسقاط المعارضة ورفع الميزانية… وإن إسقاط المعارضة تم بشكل تكتيكي “مخدوم”، بل هناك عدة أمور كانت خارج كل التصورات واستعملت فيها عدة “أسلحة” غير نارية، بل هي أسلحة كانت ذات فعالية كبرى نجحت في الإطاحة بالمعارضة…
اليوم، إن المعارضة استفادت من الدوس وهي ترتكب العديد من الأخطاء، ومن بين هذه الأخطاء وضع الثقة في جهات كانت مهامها في نقل اسرارها وأخبارها، ومن هنا كانت الضربة القاضية…
إن استرجاع الميزانية لن يكون هو الحل لحل مشاكل مدينة بنسليمان، فلو كان الأمر كذلك لكانت الحلول خلال ولاية بأكملها وثلث الولاية الحالية، حيث تأكد أن هموم المدينة تملأ مشاعر السكان ،بينما المنتخبون لهم هموم أخرى…