المدرب الراكراكي في فترة دقيقة من أجل البحث عن تشكيلة منسجمة وذات فعالية كبيرة بصفوف المنتخب الوطني المغربي…
حسن خليل
بدأت المخاوف تتسرب لمشاعر الجماهير المغربية وهي تتأمل في التحول المثير لمردودية المنتخب المغربي خلال المباريات الأخيرة… وهذا الأمر انعكس سلبا على نفسية المدرب الركراكي وهو يواصل البحث عن تشكيلة رسمية للمنتخب الوطني المغربي…
وإن عدم الحفاظ على تشكيلة المنتخب المغربي التي وصلت لنصف نهاية كأس العالم بقطر22 لأسباب خارجة عن إرادة المدرب الركراكي(نتيجة الأعطاب بشكل خاص)، جعلته يجد صعوبة كبيرة في إيجاد لاعبين محترفين جدد في مستوى تقنيات ومردودية اللاعبين الغائبين…
وإن هذا العامل كان له كل التأثير السلبي على أداء المنتخب المغربي الذي غاب عنه الإنسجام والعطاء التقني والتكتيكي الذي أبهر العالم خلال كأس العالم بقطر 2022…
اليوم، يواجه المدرب الركراكي مجموعة من المحن النفسية وهو يتفاجأ بالعطاء المتواضع لأغلب اللاعبين المحترفين المنادى عليهم مؤخرا… فعطاؤهم كان جد متواضع وعلى كل المستويات وهو الأمر الذي جعل الجماهير المغربية تردد :”إن أمثال هؤلاء اللاعبين عندنا منهم العشرات بالبطولة المغربية…”.
إن الوقت لم يعد حاليا كافيا قصد تحضير جيد للمنتخب المغربي لمحطة كأس إفريقيا بالكوت ديفوار في مستهل 2024، ولهذا، فالمدرب الركراكي سيسابق الزمن لتجاوز تعثرات عطاء المنتخب المغربي حاليا، فهل ينجح في ذلك؟.