المعارضة ظلت مستميتة.. انطلقت بخمسة أفراد ووصلت إلى 17 ثم إلى 13… وهذا مكسب غير مسبوق…
حسن خليل
إن ماقامت به المعارضة خلال الولاية الحالية لم يسبق له أن حدث على امتداد تاريخ كل ولايات جماعة بنسليمان… ويحق لهذه المعارضة أن تفتخر بما قامت به… إن أفراد المعارضة حاربوا الفساد والمفسدين وإن نتائج ذلك تأكدت من خلال ملف حسنية بنسليمان لكرة القدم ولازال المسار ساريا في نفس الإتجاه… وتلته إسقاط الميزانية وانتهت بمجابهة الرئيس محمد جديرة كونه يتحمل مسؤولية أكبر منه…
نعم،ىإن المعارضة لايمكن لها أن تستمر بنفس المعادلة ، لكون “جهات” أخرى دخلت على الخط وفضلت أن يظل محمد جديرة هو الرئيس ،لكونه “لايعارض ولايناقش”… وهذا هو الرئيس “المثالي”…
إن عمل المعارضة لن يتوقف بالرغم من “هزمها” في محطة الميزانية ،هناك أوراش أخرى ستظل مفتوحة وإن المعارضة لها مطلب أساسي وهو “المحاسبة”… إن المحامي زهير فضلي (الذي قاد المعارضة) عاش مختلف المضايقات من كل الجهات، لكونه ارسل رسائل ملغومة شكلت إحراجا للعديد من الجهات، ولهذا كان من الضروري تجميع كل المجهودات ل”إسقاطه”، لكنه لازال يعتبر نفسه في موقف قوة…