دعم التنسيقيات لنقابة (FNE) اعاد لها توازنها الإعتباري نقابيا
حسن خليل
لولا دعم تنسيقيات قطاع التعليم لما استرجعت نقابة الجامعة الوطنية للتعليم اعتبارها المعنوي والنقابي، فبفضل نضالات التنسيقيات والتي قبلت التنسيق مع نقابة FNE، استرجعت هذه النقابة قوتها وشكلت ضغطا معنويا على الحكومة التي استجابت لمطلبها بالعودة لصفوف النقابات المتحاورة معها وذلك بعدما عاشت FNE عزلة غير مسبوقة من طرف الحكومة ولم يكن بوسعها فرض أي تكتل وازن بشكل انفرادي، لكن التنسيقيات كان لها كل الفضل في استرجاع هذه النقابة لمكانتها النقابية التي افتقدتها منذ اتفاق 14 يناير 2023…
اليوم، اتضح جليا أن هذه النقابات تنكرت للدور الكبير الذي قامت به التنسيقيات من أجل استرجاع قوتها، وهكذا إبتعدت نقابة FNE عن محيط التنسيقيات ولم تعد تأخذ برأيها ومنهجية عملها النضالي ؟!.وليس هذا هو التغيير الوحيد ، بل أن التغيير شمل كذلك قبول هذه النقابات لمقترحات جديدة للحكومة كانت ترفضها بالأمس القريب… سبحان مبدل الأحوال!!!؟