مشهد من الحفل الختامي لما سمي بمهرجان بوزنيقة
حسن خليل
اهم ماميز الحفل الختامي للمهرجان “المصغر” الذي تم تنظيمه على مدى ثلاثة أيام هو الأجواء المتوترة مابين باشا المدينة ومكونات المجلس الجماعي، حيث أعرب العديد من المستشارين عن قلقهم اتجاه الباشا الذي حاصرهم من دون الجلوس بالمنصة الشرفية و.و.و. والتي كانت مخصصة لعامل الإقليم والوفد المرافق له… وإن هذا الأمر فتح بابا واسعا للتأويلات عن دواعي قرارات باشا المدينة اتجاه مستشاري المجلس الجماعي والذي جعل الرئيس في إحراج كبير عن أي اتجاه يأخذ، هل يشارك المستشارين غضبهم أم ينضم للوفد الرسمي، وفي ذات السياق أكد لنا أحد المستشارين الغاضبين:”إن باشا المدينة لم يمنحنا أي اعتبار سواء في شأن تنظيم هذا المهرجان أو خلال الحفل الختامي..،”…
وإن العلاقة المتوترة مابين العديد من المستشارين وباشا المدينة ليست وليدة اليوم، بل تمت منذ إحدى الدورات، حيث تحدث بلغة “حادة ” كونه يعلم عن العديد من المستشارين عدة ‘معطيات في صيغة مشاكل”… وهنا، نعود إلى التساؤل المنطقي الذي جعل المجلس الجماعي لبوزنيقة يعيش على الهامش خلال هذا المهرجان وكانت كل المسؤولية تحت سلطة السلطة المحلية…
وفي الأخير، لابد من التأكيد، أن إختفاء امحمد كريمين عن المشهد الإنتخابي لبوزنيقة ستكون له عدة سلبيات، وإن كان البعض يوجه له العديد من التجاوزات والإتهامات، لكن، هناك فرق كبير بين الكاريزما الإنتخابية ومايرتبط بالإنتخابات من مشاكل وخروقات…
وهنا لابد من التأكيد، أنه لوكان كريمين رئيسا حاليا للمجلس الجماعي لكان اعضاء المجلس الجماعي في الصفوف الأمامية للمنصة… نقول هذا ليس تزلفا له ولكنه واقع يشهد به المنتخبون الذين كانوا جنبه… أما مشاكله المطروحة على أنظار القضاء، فتلك واجهة يبقى للقضاء الكلمة الأخيرة فيها…